تأثير الأنف على مظهر الوجه من الأمور الهامة التي يجب عدم إغفالها لدى كل المهتمين بالجمال و التميز، و هذا يرجع إلى موقع الأنف المتميز في مركز الوجه، لذا فإن عمليات تجميل الأنف هي من إحدى عمليات التجميل المنتشرة في وقتنا الحالي لتعزيز الشكل الجمالي.
أسباب جراحة تجميل الأنف:
تتم عملية تجميل الأنف لأسباب مختلفة، بعضها يتعلق بمشاكل صحية مثل التغلب على مشاكل التنفس المتخلفة، و الأخر يتعلق بأغراض تجميلية و تصحيح بعض العيوب الخلقية. إليك بعض الأهداف المرجوة من إجراء جراحة تجميل الأنف:
تصحيح الحاجز الأنفي:
تصحيح الحاجز الأنفي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس: مثل التهاب الأنف المزمن، الشخير، ضيق في التنفس.
الحاجز الأنفي هو الجزء العظمي الذي يقوم بتقسيم تجويف الأنف إلى قسمين منفصلين متساويين، أما في حال وجود الحاجز على مقربة أكثر لجدار الأنف من جهة واحدة، تكون النتيجة عدم تطابق فتحتي تجويف الأنف؛ مما يصعب عملية استنشاق الهواء.
تصحيح العيوب الخلقية:
تصحيح العيوب الخلقية مثل الحنك المشقوق أو الشفة المشقوقة، بحيث يتم إجراء هذا النوع من الجراحة في أعمار صغيرة تحت تأثير المخدر الكلي.
علاج كسر الأنف:
علاج كسر الأنف قد يحدث نتيجة حوادث الطرق أو إصابات الملاعب.
إحداث تغيرات في المظهر الخارجي:
* تضخيم أو تصغير حجم الأنف.
* تغيير شكل طرف الأنف.
* تغيير الزوايا بين الأنف و الشفة العلوية.
* استقامة التحدب.
* تنعيم طرف الأنف.
* تضيق المنخرين.
* توسيع فتحة الأنف التي تعيق عملية التنفس الطبيعي.
* تصحيح تناسق الأنف.
العمر المناسب لإجراء عملية تجميل الأنف:
يرجى الانتظار قبل إجراء الجراحة حتى يكتمل نمو عظمة الأنف تمامًا، خاصة إذا كان الغرض من إجراء العملية غرضاً تجميليًا، و عادة ينتهي نمو و تغير الهيكل العظمي و الغضروفي في سن المراهقة أي عمر 16 عام.
أما إذا كان الغرض من إجراء العملية غرضاً طبيًا أو حالة طارئة، يمكن القيام بإجراء العملية في أي وقت حتى و لو في سن صغيرة، كما هو الحال مع الحنك المشقوق أو الشفة الأرنبية.
التحضير لجراحة تجميل الأنف:
1- يتضمن التحضير لجراحة تجميل الأنف إجراء لقاء الجراح الاستشاري في عيادات بورتوا قبل الجراحة:
- للتأكد أن المريض لا يعاني من أي مرض مزمن يعوقه عن إجراء الجراحة.
- للتحدث حول الأسباب التي دفعت المريض للقيام بهذه الجراحة.
- للتأكد من ملائمة عملية تجميل الأنف للمريض.
- لأخذ تاريخ مرضي مفصل يشمل جميع التدخلات الجراحية على الأنف التي تم إجراؤها في الماضي.
2- يقوم الجراح بإجراء فحص دقيق للأنف من الداخل و من الخارج، حيث يتم فحص حالة الأغشية المخاطية و وظيفة التنفس، ثم يقوم الطبيب بإخبار المريض بخطوات العملية التي سوف يتم إتباعها و بالتقنيات المستخدمة.
3- طلب الفحوصات اللازمة حسب الحاجة قبل القيام بالجراحة:
- في حال شكوى المريض من وجود مشكلة تنفسية، يطلب الجراح فحص تجويف الأنف بالمنظار من أجل التأكد إن كان هنالك تضيق أو ميل للحاجز الأنفي.
- فحوصات الدم التي تشمل صورة الدم الكاملة، معدل التجلط و المزيد من الفحوصات حسب الحاجة.
4- التأكد من معرفة المريض بتنبيهات ما قبل العملية التي عادة ما تشمل:
- الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة مثل تلك التي قد تسبب سيولة في الدم و تأخر التجلط .
- الإقلاع عن التدخين قبل العملية، لتجنب طول فترة التعافي المتوقعة، فالمدخن تكون فترة شفائه أطول.
- الصوم عن تناول الأطعمة و المشروبات لمدة لا تقل عن 8 ساعات قبل الجراحة، إذا تم الاتفاق على تنفيذ العملية الجراحية تحت تأثير التخدير الكلي.
خطوات عملية تجميل الأنف:
1- يستخدم الجراح عادة مخدر موضعي للمريض البالغ مما يجعله يشعر بخدر كامل في منطقة الوجه، و يتم اللجوء إلى التخدير الكلي في حالة إجراء الجراحة لطفل.
2- يوجد طريقتان لإجراء عملية تجميل الأنف حيث يقوم الجراح باختيار الأنسب بناءاً على نوع العملية و الغرض منها، و هما كالآتي:
تقنية التصحيح المفتوح للأنف: يُحدث الجراح شق خارجي في الأنف.
تقنية التصحيح المغلق للأنف: إجراء الشق في داخل الأنف.
3- يبدأ الجراح بالعمل على إعادة تشكيل و تصحيح عظمة الأنف، أو حتى إضافة غضروف، أو إزالة عظم زائد منها وفقاً للحالة.
4- ينتهي الجراح خلال ساعة أو ساعتين، و لكن قد تختلف مدة إجراء الجراحة طبقاً لنوع عملية الأنف، لنجد أن عملية تصحيح الحاجز الأنفي تستغرق وقت أطول بكثير من جراحات الأنف الأخرى، و في الحالات الأكثر تعقيدًا قد تطول الجراحة أكثر قليلاً إذ تحتاج بعض الحالات إلى زرع أنسجة غضروفية من الأذن، و ذلك لتشكيل طرف الأنف بشكل صحيح.
5- يستخدم الجراح غرز تذوب من تلقاء نفسها لإغلاق الشق الجراحي.
6- في نهاية الجراحة يتم سد فتحات الأنف بسدادات قطنية لامتصاص المخاط و أي دم متبقي، كما يتم تثبيت شكل الأنف الجديد بمساعدة دعامة خاصة، تلك الدعامة يتم ارتدائها من أسبوع حتى أسبوعين.
ما بعد جراحة الأنف:
- بعد إجراء الجراحة يلتزم المريض بعدم تناول الطعام إلا بعد التأكد من حركة الأمعاء، مع محاولة الحركة قدر الإمكان لتجنب الجلطات.
- يحتاج المريض إلى المكوث تحت الملاحظة لمدة يوم واحد فقط، للاطمئنان عليه قبل أن يذهب إلى منزله.
- يتم إخراج السدادات القطنية من الأنف في خلال يوم من إجراء الجراحة.
- قد يتورم الوجه خاصة منطقة الأنف، بعد إجراء الجراحة أول 24 ساعة، و في بعض الحالات قد تظهر كدمات تحت العين، لكن تختفي هذه الأعراض في خلال 2-3 أسابيع، و يمكن استخدام الكمادات للتعامل مع هذا التورم إن وجد.
- يمكن استخدام مسكنات الألم للسيطرة على الصداع الذي قد يعاني منه المريض في الأيام الأولى بعد الجراحة، لذا يستغرق التماثل للشفاء من الجراحة بشكل تام من 10 أيام إلى 14 يوم
- الامتناع عن القيام بأنشطة معينة مثل الجري، فرك الأنف، المضغ بقوة، تنظيف الأسنان بقوة، الضحك أو الابتسام.
- يوصى بالامتناع عن التعرض الزائد لأشعة الشمس تجنباً للتصبغات الجلدية.
- يرجى الالتزام الكامل بتعليمات الطبيب و تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب المعالج، لضمان التعافي بشكل جيد و بصحة طيبة.
- لا يجوز وضع النظارات، باستثناء حالات الضرورة، لفترة حوالي شهر.
- يتم تقييم النتائج بعد زوال التورم بالكامل في منطقة الأنف.
يجب أن يتمتع المريض بنظرة واقعية، فلا ينتظر نتائج فورية عقب انتهاء العملية الجراحية، إذ قد يحتاج الأنف إلى عدة أشهر حتى سنة من إجراء الجراحة ليصل لمظهره النهائي.
خدمات التجميل الجراحية في عيادات بورتوا، تقدم لك أمهر الجراحين لإجراء جراحة الأنف سواء لأسباب طبية أو تجميلية و للحصول على أفضل النتائج، لتعزيز ثقتك بنفسك و لتتمتعي بإطلالة متألقة و ساحرة بتناغم حجم أنفك مع وجهك.